قوله تعالى ( إنما يتقبل الله من المتقين )
يظن البعض أن المقصود : أن الله لا يقبل إلا أعمال المتقين وأن الفساق لا تقبل أعمالهم .والصواب والله أعلم به ما قال ابن تيمية في الفتاوى 7/495:
اختلفت المرجئة والخوارج في تأويل هذه الآية ، فقالت المرجئة المقصود اتقاء الكفر ، وقالت الخوارج المقصود اتقاء الكبائر فصاحب الكبيرة لا يقبل الله له عمل .
والصواب أن المقصود من اتقى في ذلك العمل أي كان خالصا صوابا .
( ملخصا )