امة الله Admin
عدد الرسائل : 359 العمر : 36 البلد : مصر الوظيفه : طالبه معماريه تاريخ التسجيل : 26/09/2007
| موضوع: حوار مع قلم يتألم!!! الأربعاء أكتوبر 17, 2007 8:35 pm | |
| حوار مع قلم يتألم!!! عجيبة هي أقلامنا حينما تخذلان حاولت أن أكتب عن الفرح فوقف قلمي في وجهي مخاطبا. أتكتبين عن تلك الابتسامة بعد أن عودتني أن أكتب الحزن حقيقة وخيالا!!! خاطبته ولما هذا الوقوف وقد عودتني على الطاعة والإذعان؟!! فأجاب : سيدة الألم وسيدة القلم أو تلومي من عشق الحزن مداداً له أن يكتب فيرسم الفرح رموزاً دون معنى وشعور !! سيدتي لقد أضعت خطواتي فسلكت طريقاً قد خطته يداكِ فلا تطلبي مني مالا أطيقه!!! خاطبته ويدي ترتجف وعقلي مذهول من كلماته: أو تعلن العصيان بعد سنوات كنت أنت فيها الرفيق والحبيب والصاحب والأهل والصديق!! فأجاب بنبرة الحزن: سيدتي إن للأقلام مداداً تنتهي وقد انتهى مدادي عند بوابة الفرح فلا أستطيع اقتحام أسواره العالية فلقد تعودت أن أطرق باب الحزن فأجده في استقبالي بدموع منهمرة. أو اترك اليوم رفيقا وصاحبا وحبيبا قد تعودت على كتابته بمدادي الذي ينزف حينما يراه ويقابله؟!!! قلت حين ذلك والدمعة في مقلتي: أو تخذلني بعد كل هذا العمر؟!! فقال بنبرة خانقه : إن الملوك إذا شابت عبيدهم أعتقوهم فهل تعتقيني يا مولاتي عن كتابة الفرح الذي لا أحسنه.؟!! قلت: إنه الوعد مني فأنت الحر بما تدونه. فقال: ولكِ الوعد أن أظل الخادم الأمين لكلماتكِ النازفة بحرقة الألم. فقلت له وحرقة الألم في فؤادي: سأكتب اليوم أني لا أجيد غير نزف قلم يستكبر على الفرح بدمعة. دار الحديث وأستمر لفترات متلاحقة وحصلت على اعتذار من قلمي يقول فيه ( سأعود يوما ليديك سيدتي وأكتب الفرح قصائد تغنى ولكني اليوم جرحا غائر في يد امرأة))… قبلت اعتذار قلمي ولعلي أتشرف بعلاجه يوما فلقد اشتقت لكتابة الفرح بعد غياب قد صار ايام… انتهى الحوار وظل القلم يبكي وجلست في غرفتي ابتسم لعل قلمي يتأثر بهذه البسمة،،،،،،،،،، منقول | |
|