امة الله Admin
عدد الرسائل : 359 العمر : 36 البلد : مصر الوظيفه : طالبه معماريه تاريخ التسجيل : 26/09/2007
| موضوع: ** جالس أمامها ولا تراه!!! ** الخميس ديسمبر 06, 2007 10:06 pm | |
|
قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: لما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }
جاءت العوراء أم جميل، ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: مذممًا أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأبو بكر إلى جنبه
فقال أبو بكر رضي الله عنه: لقد أقبلت هذه وأنا أخاف أن تراك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لن تراني، وقرأ قرآنًا اعتصم به منها: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً}.
قال: فجاءت حتى قامت على أبي بكر فلم تر النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت: يا أبا بكر بلغني أن صاحبك هجاني فقال أبو بكر: لا ورب هذا البيت ما هجاك (أي أنه حكى ما قاله ربه وما كان هذا كلامه وإنما كلام ربه تعالى فلم يكن هاجيًا له) قال: فانصرفت وهي تقول: لقد علمت قريش أني بنت سيدها رواه أبو يعلى.
مر صلى الله عليه وسلم عليهم وألقى على رءوسهم التراب ولا يرونه: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليًا رضي الله عنه يوم الهجرة أن يبيت في مضجعه تلك الليلة واٍجتمع أولئك النفر من قريش يتطلعون من صير الباب ويرصدونه ويريدون بياته ويأتمرون أيهم يكون أشقاها فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رءوسهم وهم لا يرونه وهو يتلو { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ }.
ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر فخرجا من خوخة في دار أبي بكر ليلاً وجاء رجل ورأى القوم ببابه فقال: ما تنتظرون؟ قالوا: محمدًا قال: خبتم وخسرتم قال: والله مر بكم وذرّ على رءوسكم التراب قالوا: والله ما أبصرناه وقاموا ينفضون التراب عن رءوسهم
وهم: أبو جهل والحكم بن العاص وعقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وأمية بن خلف وزمعة بن الأسود وطعيمة بن عدي وأبو لهب وأبي بن خلف ونبيه ومنبه ابنا الحجاج
أخرجه ابن سعد وابن هشام وأحمد وقد حسنه ابن كثير وابن حجر في الفتح.
| |
| |
|