أختاه...... تدبرى و تأملى
هذه بعض شبهات المتبرجات و الرد عليها
تقول المتبرجة :إننى أحب الله و هذا يكفى ...
نقول لها (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
تقول : إن الدين يسر...
نقول لها( يريد الله بكم اليسر ) ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير
تقول: إن التبرج أمر هين ...
نقول لها ( و تحسبونه هينـاً وهو عند الله عظيم)
تقول: إننى صغيرة و سوف أتحجب عندما أكبر ...
نقول: الموت لا يعرف صغيراً و لا كبيراً
تقول: سوف أتحجب بعد الزواج ...
نقول: { إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه} فقد يحرمك الله من الزواج
تقول: أتحجب عندما أقتنع بالحجاب...
نقول: ( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
تقول: إن الحجاب يعوق عن العمل و التعليم ...
نقول: رضا الله و جنته أغلى من كل شىء
تقول: أخشى من سخرية الناس ...
نقول : لك الفخر و المثوبة، فلقد استهزءوا بالنبى (صلى الله عليه وسلم) فهذا هو طريق الأنبياء و الصالحين
تقول:لا أطيق الحجاب فى الصيف و الحر ...
نقول: ( قل نار جهنم أشد حرا)
تقول: المجتمع كله هكذا ...
نقول: تلك و الله أسوأ مقالة لأهل النار فقد قالوا ( إن وجدنا اباءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون)... و قال تعالى ( و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله)
تقول: إن طهارة القلب تغنى عن الحجاب ...
نقول: لو طهر القلب لاستقامت الجوارح فقد قال (صلى الله عليه وسلم) { إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هى القلب}.
و أخيراً ... أختاه هذه نصيحة من أخت لك تحبك فى الله ...أتقى الله فى نفسك ..أتقى الله فى شبابك قبل هرمك.. أتقى الله فى شباب المسلمين ... أتقى الله يا حفيدة عمر بن الخطاب .. يا حفيدة خديجة و عائشة..
أتقى الله قبل أن تصبحى أشد فتنة على الاسلام و المسلمين فقد قال (صلى الله عليه وسلم) بما معناه لا أخشى على أمتى فتنة من بعدى أشد من النساء... فيا حبيبة الله... يا أمة الله أتقبلى هذه المنزلة؟؟!!... بعد أن أنجبت الرسل و أرضعت محمد(صلى الله عليه وسلم) و ربيت صلاح الدين .... بالله عليك أجيبينى ... أين أنت ألان ؟؟ .. من أنت الأن؟؟!! ..و أين الأقصى؟؟!!..أتقى الله يجعل لك مخرجا.. و يرزقك من حبث لا تحتسبى...
أسأل الله ان نكون واياكم دعاة لرد شبهات المضللين وأعداء الدين