قصيده رائعه تعبر عن واقع العنوسه
هذه الأبيات الزلالية العذبه اللتي تحكي معاناة فتاه في أعمار الزهور ، تتصارع هي والأماني والآمال اللتي
ظلت الأيام تكدسها وتشتت تلاحمها ، فلحقت الفتاه بركب زميلاتها ركب العنوسه على انها بارعة الجمال
جميلة الخلق ، وذات دين ، لكن من كثرة الفتيات وكثرة النساء سارت الآمال تتلاشى رويدا رويدا ،وازدادت وتقهقرت الأمال الى الوراء في هذا الزمن اللذي يحاربون
فيه التعدد بأسماء عصرية وسندات فكرية موهومه وباطله، فعزفت بأوتارها الناعمه هذه القصيده المحزنه ، اللتي تحاكي الضمير ، وتحرك الأشجان ، فوصفت معاناتها بأبيات رائعه دفاقه ، علها تخفف لهيب مشاعرها ، وتطفي نار الاحزان المتأججه ، واترككم مع القصيده المنقوله
أعد الليــــــالي ليلـــة بعد ليـــــلة
وقــــد بت دهرا لاأعـــــد اللياليـــــا
أعد اللـــيالي والأيام تعدنـــــــي
لتنزع منـي روحي وأغلى أمانيـــــا
وأنظر يومي كله من شباك غرفتي
لعلي أرى خاطبــــا يطـــــرق بابيـا
أصلي طول ليلي وأدعو الله بعبرتي
على سجادتي علّ ربي يجيب دعائيــا
وأرقب ليلـــي بالنـــجوم لألتهـــــي
حتى أرى البدراكتسى لثاما ورثا لحاليا
والزهـــــرُ أمسك عطـره وعبيــره
والطيـــرُ ماتغنى فرحـــا مـذ رآنيــا
والنهــــرُ جف مائـــه وهوائــــــه
من الإيثــــــــــار حتى بات خاويــا
والليــــــل اسدل ستره وظلامـــه
من الأحــــــزان مكحــولا بدموعيـــا
أهيم الليل سارحة مع خواطري
وأحلُــم إن حلمتُ مسرورةً بزواجيــــا
فأصحو والآمـــــال تحيط بي
حتى أرى الصبح باسمــــا فرحا ليــــا
وأسمعُ زقرقة العصافير تشدني
وفي قلبي ترف الهموم بأنغامها فتصلانيا
حتى إذا غابت شمسي غابت فرحتي
رجعت إلى مثواي مسترسلة مع هموميــا
فأشعلت ناقوسي وأخرجت دفاتري
لأكتب من جور الزمان ماجرى ليـــــا
فأشعلت ناقوسي وأخرجت دفاتري
لأكتب من جور الزمان ماجرى ليـــــا
بصراحه عجزت عن التعليق عليها ونشاهد
في الحقيقه ان هناك عدد ليس بالقليل من النساء ومع ذلك يطالبو بالقياده وبتحريم التعدد مع ان الواقع
حافل بالشواهد لكن مشكلة العالم الإسلامي هي حذو القذه بالغرب ويستحو من إبراز هويتهم الدينيه وللأسف
يبررون ذلك عن طريق منابر الإعلام الساقطه ولاحول ولاقوة الابالله